للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٤٤١ - عروةُ: خرج عمر وعياش بن أبي ربيعة في أصحابٍ لهم فنزلوا بني عمرو بن عوفٍ، فطلب أبو جهلٍ والحارث ابنا هشامٍ عياش بن أبي ربيعة، وهو أخوهما لأمٍ، فقدما المدينة فذكرا له حزن أمه وأنها حلفت أن لا يظلها بيتٌ ولا يمسُّ رأسها

⦗٥٦٠⦘ دهنٌ حتى تراك، ولولا ذلك لم (نطلبك) (١)، وكان يعلم من حبها إياه ما يصدقهما، فرقَّ لها وأبي أن يتبعهما حتى عقد له الحارث، فلمَّا خرج معهما أوثقاه، فلم يزل هنالك موثقًا حتى خرج مع من خرج قبل فتح مكة، وكان - صلى الله عليه وسلم - دعا له بخلاصٍ وحفظٍ. للكبير بلين وإرسال (٢).


(١) في (أ): تطلبك، والمثبت من ((مجمع الزوائد)).
(٢) ذكره الهيثمي ٦/ ٦٢، وقال: رواه الطبراني مرسلا، وفيه: ابن لهيعة، وفيه ضعف.