للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٤٤٩ - جبيرُ بنُ مطعم: قال أبو جهل حين قدم مكة منصرفه عن حمزة: يا معشر قريش إنَّ محمدًا قد نزل يثرب، وأرسل طلائعه، وإنما يريد أن يصيب منكم شيئًا، فاحذروا أن تمروا طريقه وأن تقاربوه، فإنه كالأسد الضاري. فذكر الحديث. للكبير، (وزاد) (١): بعث حمزة حين بعثه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى سيف بحرٍ في ثلاثين راكبًا من المهاجرين، فلقى أبا جهلٍ في ثلاث مائة راكبٍ في عيرٍ لقريشٍ جاءت من الشام، فحجر بينهم مجدي بن عمرٍو الجهني، ولم يكن قتالٌ (٢).


(١) في الأصل: وأراد، ولعل الصواب ما أثبتناه.
(٢) ((الكبير)) ٢/ ١٢٣ - ١٢٤ (١٥٣٢)، قال الهيثمي ٦/ ٦٨: رجاله ثقات.