٦٤٨٩ - وعنها: خرج - صلى الله عليه وسلم - قبل بدرٍ فلمَّا كان بحرة الوبرة أدركه رجلٌ تُذْكَرُ منه جرأة، ففرح الصحابة
⦗٥٧٥⦘ حين رأوه، فقال للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - جئت لأتبعك وأصيب معك، فقال:((تؤمن بالله ورسوله؟)) قال: لا، قال:((فارجع فلن أستعين بمشركٍ)) ثمَّ مضى حتى إذا كان بالشجرة أدركه الرجل، فقال له كما قال أول مرةٍ، وقال - صلى الله عليه وسلم -: مثل أول مرةٍ ثمَّ مضى، ثمَّ رجع فأدركه بالبيداء، فقال له - صلى الله عليه وسلم -: ((أتؤمن بالله ورسوله؟)) قال: نعم، قال: فانطلق. للترمذي وأبي داود ومسلمٍ بلفظه (١).
(١) مسلم (١٨١٧)، وأبو داود (٢٧٣٢)، والترمذي (١٥٥٨).