للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٥٢٧ - أنس: لمَّا كان يومُ أحدٍ انهزم ناسٌ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وأبو طلحة بين يديهِ مجوبٌ عليه بجحفة، وكان رجلاً راميًا شديد النزع، ولقد كسر يومئذٍ قوسين أو ثلاثةً، وكان الرجلُ يمرُ معه الجعبة من النبل، فيقولُ: ((انثرها لأبي طلحة)): ويشرف - صلى الله عليه وسلم -، ينظرُ إلى القوم فيقولُ أبو طلحة: بأبي أنت وأمي، لا تشرف، يصيبك سهمٌ، نحري دون نحرك، ولقد رأيتُ عائشة وأمَّ سليمٍ وإنهما لمشمرتان، أرى خدم سوقيهما تنقلان القرب على متونهما، ثم تفرغانه في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها فتفرغانه في أفواههم، ولقد وقع السيف من يد أبي طلحة مرتين أو ثلاثةٍ من النُّعاس. للشيخين (١).


(١) البخاري (٣٨١١)، ومسلم (١٨١١).