٦٥٥٢ - قتادة: أهدي للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قوسٌ فدفعها إلىَّ يوم أحدٍ، فرميتُ بها بين يديه حتى اندقت سيتها، ولم أزل عن مقامي نُصب وجهي ألقى السهام بوجهي، كلما مال سهمٌ منها إلى وجهه ميلتُ رأسي لأقي وجهه - صلى الله
⦗٩⦘ عليه وسلم -، فكان آخرها سهمًا ندرت منه حدقتي على خدي، وافترق الجمعُ، فأخذت حدقتي بكفي فسعيتُ بها إليه - صلى الله عليه وسلم -، فلمَّا رآها في كفي دمعت عيناه، فقال:((اللهمَّ إنَّ قتادة قد أوجه نبيك بوجهه فاجعلها أحسن عينيه وأحدهما نظرًا)) فكانت أحسن عينيه وأحدهما نظرًا (١). للكبير بخفى.
(١) الطبراني في الكبير ١٩/ ٨. وقال الهيثمي ٦/ ١١٣: فيه: من لم أعرفه.