٦٥٥٥ - الزبير: لمَّا كان يومُ أحدٍ أقبلت امرأةٌ تسعى، حتى كادت أن تشرف على القتلى، فكره النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أن تراهم، فقال:((المرأة المرأة))، فتوسمت أنها أمي صفية، فخرجت أسعى إليها فأدركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى، فدفعت في صدري، وقالت: إليك عني، فقلتُ إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عزم عليك، فوقفت وأخرجت ثوبين، فقالت: هذان جئت بهما لأخي حمزة، فكفنوه فيهما، فجئنا بهما حمزة، فإذا إلى جنبه
⦗١٠⦘ رجلٌ من الأنصار، فعل به كما فعل بحمزة، فقلنا لحمزة ثوبٌ وللأنصاريِّ ثوبٌ، فأقرعنا بينهما، فكفَّنا كل واحدٍ في الثوب الذي طار له (١). لأحمد والموصلى والبزار بلين.
(١) أحمد ١/ ١٦٥، وأبو يعلى ٢/ ٤٥ - ٤٦، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (١٧٩٧)، وقال الهيثمي ٦/ ١١٨: فيه: عبد الرحمن بن أبي زناد، وهو ضعيف، وقد وثق. وصححه الألباني في الإرواء ٣/ ١٦٦.