٦٥٩٢ - جابر: أن سعد بن معاذٍ رمي يوم الأحزاب فقطعوا أكحله أو أبجله، فحسمه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالنار، فانتفخت يده فتركه، فنزفه الدمُ فحسمه أخرى، فانتفخت يده، فلمَّا رأى ذلك قال: اللهمَّ لا تخرج نفسي حتى تقرَّ عيني من بني قريظة، فاستمسك عرقه فما قطر قطرةً حتى نزلوا إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - على حكمه، فحكم فيهم أن تُقتل رجالهم، وتُسْتَحْيى نساؤهم، يستعين بهن المسلمون، فقال - صلى الله عليه وسلم - ((أصبت حكم الله فيهم))، وكانوا أربعمائةٍ، فلمَّا فرغ من قتلهم، انفتق عرقه فمات. للترمذي (١).
(١) الترمذي (١٥٨٢)، مسلم (٢٢٠٨) أوله إلى قوله ثم ورمت فحسمه الثانية ولم يذكر في الحديث. والحديث صححه الذهبي- تاريخ الإسلام، المغازى ص ٣١٩ وصححه الألباني في ((صحيح الترمذي)) (١٢٨٧).