٦٥٩٨ - وعنها: كان الزبير رجلاً أعمى، فقال ثابتُ بن قيسٍ بن شماسٍ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أن الزبير منَّ علىَّ يوم بعاثٍ فأعتقني، فهبه لي أجره، فقال: هو لك، فقال للزبير: هل تعرفني؟
قال: نعم، أنت ثابتُ، قال: إني أمنُّ عليك كما مننت علىَّ يوم بعاثٍ، فقال: أين أهلي؟
فرجع إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: هب لي
⦗٢٤⦘ أهله، فوهب له أهله، فأتاه فأخبره، فقال: ما ينفعني أن نعيش أجسادًا، لدين المالُ؟
فرجع إليه - صلى الله عليه وسلم - فقال: هب لي ماله، قال:((ولك ماله)) فرجع إليه فأخبره، قال يا ابن أخي:((ما فعل حيى بنُ أخطب؟))
قال: قد قُتل، قال:((ما فعل فلانُ، ما فعل فلانُ؟))
يعددهم، فيقول ثابت: في كل واحدٍ قتل، فقال أسألك بيدي عندك إلا ألحقتني بالقوم، فقتلهُ. للأوسط بضعف (١).
(١) الطبراني في ((الأوسط)) ٨/ ١٤٥ - ١٤٦ (٨٢٢٦). وقال الهيثمي ٦/ ١٤٥: فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.