٦٦٣٥ - وفي رواية: بعثنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلاً فقال: لا إله إلا الله، فطعنته، فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:((أقال: لا إله إلا الله وقتلته؟)) قلت: يا رسول الله إنما قالها خوفًا من السلاح. قال:((أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم قالها أم لا؟)) فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ. قال: فقال سعد: وأنا والله لا أقتل مسلمًا حتى يقتله ذو البطين -يعني: أسامة- قال: فقال رجل: ألم يقل الله {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} فقال سعد: قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة. للشيخين وأبي داود (١).