للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٨١٨ - معقل بن يسار: كانت لي أختٌ تُخطبُ إليَّ وأمنعها من الناسٍ، فأتاني ابنُ عمٍ لي فأنكحتها إياهُ، فاصطحبا ما شاء الله ثمَّ طلقها طلاقًا له رجعةٌ، ثمَّ تركها حتى انقضت عدتُها، فلمَّا خُطب إلىَّ أتاني يخطبها مع الخطَّابِ، فقلتً لهُ: أخطبت إليَّ فمنعتُها الناس وآثرتُك بها فزوجتُك، ثم طلقتها طلاقًا لك رجعةٌ، ثم تركتها حتى انقضت عدتُها، فلمَّا خُطبت إلى أتيتني تخطبُها مع الخطَّاب، والله لا أنكحتها أبدًا، ففي هذا نزلت هذه الآية: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُن} [البقرة: ٢٣٢] الآية فكفَّرت عن يميني وأنكحتها إياه. للترمذي وأبي داود والبخاري بلفظه (١).


(١) البخاري (٥١٣٠).