للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٨٧٦ - وعنه: خرجنا مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - حتى جئنا امرأةً من الأنصارِ في الأسواقِ، فجاءتْ بابنتين لها فقالت: يا رسولَ الله، هاتانِ ابنتا ثابتِ بن قيسٍ، قتل معك يوم أحدٍ، وقد استفاء عمهما مالَهما وميراثَهما كلَّه، فلم يدع لهما مالاً إلا أخذهُ، فما ترى يا رسول الله؟ فوالله لا تنكحان أبدًا إلا ولهما مالٌ، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((يقضي الله في ذلك))، ونزلت سورة النساء {يُوصِيكُمُ الله فِي أَوْلادِكُمْ} الآية، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ادعُوا لي المرأة وصاحبها) فقال لعمِّهما: ((أعطهما الثلثين، وأعط أمهما الثمن، وما بقي فهو لك)) (١).


(١) أبو داود (٢٨٩١)، وقال: أخطأ بشر فيه، إنما هما ابنتا سعد بن الربيع، وثابت بن قيس قتل يوم اليمامة، وكذا قال البيهقي ٦/ ٢٢٩، قال المنذري في ((مختصر أبي داود)) ٤/ ١٦٧:= =فيه: عبد الله بن محمد بن عقيل: اختلف الأئمة في الاحتجاج بحديثه، صححه الحاكم ٤/ ٣٣٤، ووافقه الذهبي. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (٢٥١٤) قال: لكن ذكر ثابت فيه خطأ, والمحفوظ أنه سعد بن الربيع. وقد أخرجه على الصواب: الترمذي (٢٠٩٢)،وانظر التعليق الآتي.