للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٩١٩ - البراء: مرَّ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بيهوديٍّ محممٍ مجلودٍ فدعاهم فقال: هكذا تجدونَ حدَّ الزاني في كتابكُم؟

قالوا نعم، بنحوِ أحاديث مرت في الحدودِ، وفيه فأُمرَ بهِ فرجمَ، فنزل: {يا أيها الرسول وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْر إلى قوله إن أوتيتم هذا فخذوه} [آل عمران: ١٧٦]. يقول ائتوا محمدًا فإن أمركم بالتحميم والجلدِ فخذوهُ وإن أفتاكم بالرجمِ فاحذورا. فنزل:

⦗١٢٢⦘ {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: ٤٤] {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة: ٤٥] {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة: من الآية٤٧] في الكفارِ كلُها. لأبي داود ومسلمٍ بسوقهِ (١).


(١) مسلم (١٧٠٠).