للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٠١١ - وعنه: أنهم جمعُوا القرآن في مصاحف في خلافة أبي بكرٍ، وكان رجالٌ يكتبون ويُملي عليهم أبي، فلمَّا انتهوا إلى {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ الله قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ} [التوبة: ١٢٧] فظنَّوا أنَّ هذه آخرُ ما نزل من القرآن، فقال لهم أبي: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أقرأني بعدها آيتين {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ - الْعَظِيمِ} [التوبة: ١٢٨: ١٢٩] قال: هذا آخرُ ما نزل من القرآن، فختم بما فتح به الله الذي لا إله إلا هو، وهو قولهُ تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا

⦗١٤٨⦘ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: ٢٥] (١). لابن أحمد


(١) أحمد ٥/ ١٣٤، وقال الهيثمي ٧/ ٣٨ وفيه: محمد بن جابر الأنصاري، وهو ضعيف. كذا قال الهيثمي، ولم أجده من طريق محمد بن جابر هذا.