٧٠١٧ - جابر: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لمَّا نزل الحجرَ في غزوةٍ خطب الناسَ: يا أيُّها الناسُ لا تسألُوا نبيكُمْ عن الآيات، هؤلاء سألوا نبيهم أن يبعث لهم ناقةً ففعل، فكانت ترد من هذا الفجِّ،
⦗١٤٩⦘ فتشربُ ماءهم يوم وردها، ويحلبون من لبنها مثل الذي كانوا يصيبونَ من غبِّها، ثم تصْدُرُ من هذا الفجِّ، فعقروها، فأجَّلهُمُ الله ثلاثةَ أيامٍ، وكان وعد الله غير مكذوبٍ، ثم جاءتهم الصيحةُ فأهلك الله من كان منهم بين السماءِ والأرضِ، إلا رجلاً كانَ في حرم الله فمنعه حرمُ الله من عذابِ الله، قيلَ يا رسولَ الله: من هو؟
(١) أحمد ٣/ ٢٩٦، الطبراني في «الأوسط» ٩/ ٣٧ (٩٠٦٩)، البزار كما في «كشف الأستار» (١٨٤٤)، قال الهيثمي (٧/ ٤١): رواه الطبراني في «الأوسط» والبزار وأحمد بنحوه ورجاله رجال الصحيح. وضعفه الألباني في الضعيفة (٤٣٣٤).