٧٠٢١ - ولهُ عن أبي اليسرِ: أتتني امرأةٌ تبتاعُ تمرًا، فقلتُ: إنَّ في البيتِ تمرًا أصيبَ منهُ، فدخلت معي في البيتِ فأهويتُ إليها فقبلتُها، فأتيتُ أبا بكرٍ فذكرتُ ذلك لهُ، فقال: استر على نفسك وتُب، فأتيتُ عمرَ، فقال: استُر على نفسكَ وتُبْ، فلم أصبر، فأتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فذكرتُ
⦗١٥٠⦘ ذلك لهُ، فقال:((أخَلَفْت غازيًا في سبيل الله، في أهله بمثلِ هذا؟)) حتى تمنىَ أنهُ لم يكن أسلمَ إلا تلك الساعةَ، حتى ظنَّ أنهُ منِ أهلِ النارِ، وأطرق النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - طويلاً حتى أوحى إليه:{وَأَقِمِ الصَّلاةَ} الآية، فأتيتُهُ فقرأها علىَّ، فقال أصحابُهُ: ألهذا خاصةً أم للناسِ عامةً؟
قالَ:((بل للناسِ عامةً)) (١).
(١) الترمذي (٣١١٥)، قال: صحيح. وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (٢٤٨٩).