٧٠٢٨ - أنس: بعثَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - رجلاً من أصحابهِ إلى رجلٍ من عظماءِ الجاهليةِ يدعوهُ إلى الله، فقال: إيش ربُّك الذي تدعوني إليهِ، مِن حديدٍ هو، مِن نَحاسٍ، هُو من فضةٍ، هو من ذهبٍ، هو! فأتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأخبرهُ، فأعادهُ، فقال: مثل ذلك، فأتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأخبرهُ، فأرسلهُ إليه الثالثة، فقال: مثل ذلك، فأتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأخبرهُ، فأرسل الله عليهم صاعقةً فأحرقتهُ، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الله تعالى قد أرسل على صاحبكَ صاعقةً فأحرقتهُ))، فنزل:{وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي الله وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}[الرعد: ١٣](١). للبزار والأوسط والموصلي والكبير.
(١) الطبراني في «الأوسط» (٢٦٠٢)، وقال الهيثمي ٧/ ٤٢ رواه أبو يعلى والبزار، ورجاله رجال الصحيح غير ديلم بن غزوان وهو ثقة وفي رجال أبي يعلى والطبراني: على بن أبي سارة وهو ضعيف.