٧٠٦٦ - من رواياتهِ: ((بينما موسىَ في قومهُ يذِّكرهُم بأيام الله، وأيامُ الله نعماؤهُ وبلاؤه، إذ قال: ما أعلمُ في الأرض رجلاً خيرًا أو أعلم مني)).
وفيه: ((حوتًا مالحًا)).
وفيه: ((مسجى ثوبًا مستلقيًا على القفا، أو على حلاوة القفا)).
وفيه: ((رحمةُ الله علينا وعلى موسى لولا أنهُ عجَّل لرأى العجب، ولكنهُ أخذتهُ من صاحبهِ)) ذمامةٌ {قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً} [الكهف:٧٦].
وفيه: ((حتى إذا أتيا أهلَ قريةٍ لئامٍ فطاقَا في المجلسِ فاستطعمَا أهلهَا)).
وفيهِ: {فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْر} [الكهف: ٧٩] فإذا جاءَ الذي يتسخرها وجدها منخرقةً، فتجاوزها، فأصلحُوها بخشبةٍ، وأمَّا الغلامُ فطُبعَ يوم طُبع كافرًا، وكانَ أبواهُ قد عطفا عليهِ، فلو أنهُ أدركَ، أرهقهُما طغيانًا وكفرًا (١).
(١) البخاري (٣٤٠١)، ومسلم (٢٣٨٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute