للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٥٨ - وعنها: لو كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - كاتمًا شيئًا من الوحيِّ لكتم هذه الآية {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ الله عَلَيْهِ} - يعني بالإسلام- وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ- بالعتق فأعتقته- {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ الله وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا الله مُبْدِيهِ - إلى

⦗١٨٥⦘ مَفْعُولاً} [الأحزاب: الآية ٣٧]. وإنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمَّا تزوجها قالوا: تزوجَ حليلةَ ابنه، فنزل {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} الآية [الأحزاب: ٤٠]: وكان - صلى الله عليه وسلم - تبناهُ وهو صغيرٌ، فلبث حتى صارَ رجلاً، يقالُ لهُ زيد بنُ محمدٍ، فنزل {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِم - إلى - وَمَوَالِيكُم} [الأحزاب: ٥] فلانٌ مولىَ فلانٍ، وفلانٌ أخو فلانٍ، {هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ الله} [الأحزاب: ٥] يعني أعدلُ (١). للترمذي.


(١) الترمذي (٣٢٠٧)، وقال: حديث غريب. وقال الألباني في ضعيف الترمذي (٦٢٨): ضعيف الإسناد جدا.