للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٦٠ - وعنه أنهُ كان ابن عشرِ سنين وتُوفي مقدمُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: وكُنَّ أمهاتي يواظبنني على خدمةِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فخدمُتهُ عشرَ سنينَ، وتوفيَ وأنا ابنُ عشرينَ سنةً، وكنتُ أعلمُ الناسِ بشأنِ الحجابِ، وكانَ أولُ ما أُنزلَ في مبتنىَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بزينبَ بنتِ جحشٍ، أصبحَ - صلى الله عليه وسلم - عروسًا، فدعا القومَ، فأصابُوا الطعامَ، ثم خرجُوا، وبقى رهط منهم، فأطالوا المكث، فقام - صلى الله عليه وسلم - فخرج وخرجتُ معه لكي يخرجُوا، فمشى ومشيتُ، حتى جاء عتبةَ حجرة عائشةٍ، ثم ظنَّ أنُهم خرجُوا، فرجعَ ورجعتُ معهُ، حتى إذا دخلَ على زينب فإذا هم جلوسٌ لم يقوموا، فرجعَ ورجعتُ معهُ، حتى بلغ عتبةَ حجرةِ عائشةٍ، ظنَّ أنُهم خرجُوا، فرجع ورجعتُ معهُ، فإذا هم قد

⦗١٨٦⦘ خرجُوا، فضربَ - صلى الله عليه وسلم - بيني وبينهُ بالسترِ، وأنزلَ الحجابَ (١).


(١) البخاري (٥١٦٦)، ومسلم (١٤٢٨).