للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٧١ - وفي روايةٍ: خرجت سودةُ بعد ما ضُرب الحجابُ لحاجتها، وكانت امرأةً جسيمةً تفرع النساءَ جسمًا، لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمرُ فقال: يا سودةُ، أما والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين، فانكفأت راجعة، ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، وإنهُ ليتعشى، وفي يده عرقٌ فدخلت فقالت: يا رسولَ الله إني خرجتُ فقال لي عمرُ كذا وكذا، فأوحي إليه ثمَّ رُفع عنه وإن العرقَ في يدهِ ما وضعهُ، فقال: ((إنهُ قد أُذن لكنَّ أن تخرُجنَ لحاجتكُنَّ))، قال هشام (١): يعني البزار.


(١) البخاري (٤٧٩٥ - ٥٢٣٧)، مسلم (٢١٧٠).