٧٢١٠ - وفي روايةٍ: لمَّا دعا قريشًا كذَّبُوهُ واستعصوا عليه، فقال:((اللهم أعنِّي عليهم بسبعٍ كسبعِ يوسفَ)) فأخذتهُم سَنةٌ حصَّت كلَّ شيءٍ، حتى أكلُوا الجلود والميتة من الجوعِ، وينظرُ إلى السماءِ أحدهم، فيرى كهيئةِ الدخانِ، فأتاهُ أبو سيانَ، فقال: يا محمدُ! إنك جئت تأمرُ بطاعةِ الله، وبصلة الرحمِ وإنَّ قومكَ قد هلكُوا، فادعُ الله لهمُ، قال الله تعالى:{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} - إلى- {عَائِدُونَ}[الدخان: ١٠: ١٥] قال ابنُ مسعودٍ: أفيكشفُ عذاب الآخرةِ {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ}[الدخان:١٦] فالبطشةُ يوم بدر (١).