٧٢٢١ - أسلم: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يسيرُ في بعضِ أسفارهِ، وعمرُ يسيرُ معهُ ليلاً، فسألهُ عمرُ عن شيءٍ فلم يُجبهُ، ثمَّ سألهُ فلم يُجبهُ، ثمَّ سألهُ فلم يُجبهُ، فقالَ
⦗٢٠٠⦘ عمرُ: ثكلتكَ أمُّكَ يا عمرُ! نزرت على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثَ مراتٍ، كلُّ ذلك لا يُجيبُك. قال عمرُ: فحركتُ بعيري، حتى تقدمتُ أمامَ الناسِ، وخشيتُ أن ينزلَ فيَّ قرآنٌ، فما نشبتُ إذ سمعتُ صارخًا يصرخُ بي، فقلتُ: لقد خشيتُ أن يكونَ نزلَ فيَّ قرآنٌ، فجئتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فسلمتُ عليهِ، فقالَ:((لقد أُنزلت علىَّ الليلةَ سورةٌ هي أحبُّ إلى مما طلعت عليهِ الشمسُ)) ثم قرأ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً}[الفتح:١](١). لمالك والبخاري والترمذي.