٧٢٢٦ - زيدُ بنُ أرقمَ قالَ ناسٌ من العربِ: انطلقُوا بنا إلى هذا الرجلِ، فإن يكُ نبيًا فنحنُ أسعدُ الناسِ بهِ، وإن يكُ ملكًا عشنا في جنابهِ، فانطلقتُ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فأخبرتُهُ بما قالُوا، ثم جاءُوا إلى حجرِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فجعلُوا ينادُون يا محمدُ يا محمدُ، فنزلَ {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ}[الحجرات:٤] فأخذَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بأذني، فقالَ:((لقد صدقَ الله قولكَ يا زيدُ)) (١). للكبير بلين.
(١) الطبراني ٥/ ٢١٠ (٥١٢٣)، وقال الهيثمي ٧/ ١٠٨: رواه الطبراني وفيه داود بن راشد الطفاوي، وثقه ابن حبان، وضعفه ابن معين وبقية رجاله ثقات.