٧٢٧٢ - وعنه: غزونا مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وقد ثاب معهُ ناسٌ من المهاجرين حتَّى كثرُوا، وكان من المهاجرين رجلٌ لعابٌ، فكسع أنصاريًا فغضبَ الأنصاريُّ غضبًا شديدًا حتَّى تداعوا،
⦗٢١٠⦘ وقال الأنصاريُّ يا للأنصارِ، وقال المهاجريُّ: يا للمهاجرينِ، فخرجَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ:((ما بالُ دعوى الجاهليةِ))؟ ثمَّ قال:((ما شأنهُم؟)) فأخبر بكسعةِ المهاجري الأنصاريَّ، فقال:((دعُوها فإنَّها خبيثةٌ))، وقال عبدُ الله بن أبيِّ ابن سلولٍ قد تداعوا علينا، {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ}[المنافقون: ٨] قالًَ عمرُ: ألا نقتلُ يا نبيَّ الله هذا الخبيثَ؟ لعبدِ الله، فقالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يتحدثُ الناسُ أنَّهُ كانَ يقتلُ أصحابهُ)) (١).