٧٣١٤ - أبو ذر: دخلت على النبي، في المسجد فقال:((إن للمسجد تحية))، قلت: وما تحيته يارسول الله؟ قال:((ركعتان تركعهما))، قلت: يا رسول الله، هل أنزل الله عليك شيئاً مما كان في صحف إبراهيم وموسى؟ قال:((يا أبا ذر اقرأ: {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى، بل تؤثرون الحياة الدنيا، والآخرة خير وأبقى، إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى})) قلت: يا رسول الله، وما كانت صحف موسى؟ قال:((كانت عبراً كلها، عجبت لمن أيقن بالموت ثم يفرح، عجبت لمن أيقن بالنار ثم يضحك، عجبت لمن رأى الدنيا وتقلّبها بأهلها ثم يطمئن، عجبت لمن أيقن بالقدر ثم ينصب، عجبت لمن أيقن بالحساب ثم لا يعمل)). لرزين (١).
(١) ابن حبان في صحيحه ٢/ ٧٦ - ٧٩. وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ١٨٤): ضعيف جدا.