٧٣٩١ - أبي: كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها ثم دخل فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضيت الصلاة دخلنا جميعاً على النبي، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه
⦗٢٣٦⦘ فدخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه، فأمرهما، فقرآ فحسن شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى ما قد غشيني، ضرب في صدري، نفضت عرقاً، وكأنما أنظر إلى الله تعالى فرقاً فقال لي:((يا أبي: أرسل إلىَّ أن أقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلى أن أقرأه على سبعة أحرف، ولك بكل ردة رددناها مسألة تسألنيها، فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب الناس إلي كلهم حتى إبراهيم)) (١).