٧٥٨٠ - عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه: كنتُ جالسًا عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه أعرابي فقال: إنَّ لي أخاً وجعاً، قال:((ما وجعُ أخيكَ؟)) قال: به لممٌ؟ قال:((اذهب فأت بهِ))، فذهب فجاء بهِ، فأجلسهُ بين يديهِ، فسمعتُهُ عوَّذهُ بفاتحة الكتابِ وأربعِ آياتٍ من أولِ البقرةِ، وآيتين من وسطها:{وإلهُكم إلهُ واحدٌ}، وآيةِ الكرسيِّ، وثلاثِ آياتٍ من خاتمتها، وآيةٍ منْ آل عمرانَ وأحسبهُ قال:{شهد الله أنَّهُ لا إله إلَاّ هو} وآيةً من الأعرافِ: {إنَّ ربكم الله}، وآيةَ من
⦗٢٧٠⦘ المؤمنين:{ومن يدعُ مع الله إلهًا آخرَ لا برهان له بهِ} وآيةً من الجنِّ: {وأنَّهُ تعالى جدُّ ربِّنا} وعشر آياتٍ من أوَّلِ الصافَّاتِ، وثلاثَ آياتٍ من آخر الحشر، و {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}[الاخلاص: ١]، والمعوذتين، فقام الأعرابيُّ وقد برئ وليس به بأسٌ. للقزوينيِّ بضعفٍ (١).
(١) ابن ماجة (٣٥٤٩)، قال الألباني في ضعيف ابن ماجة (٧٧٨): ضعيف.