٥٤ - بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ بن معاوية بن حيدة عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قُلْتُ: يَا نَبِيَّ الله مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِهِنَّ -لِأَصَابِعِ يَدَيْهِ- أَنْ لَا آتِيَكَ وَلَا آتِيَ دِينَكَ وَإِنِّي كُنْتُ امْرَءًا لَا أَعْقِلُ شَيْئًا إِلَّا مَا عَلَّمَنِي الله وَرَسُولُهُ، وَإِنِّي سْأَلتُكَ لوَجه الله: بِمَ بَعَثَكَ الله إلينا؟ قَالَ:((بِالْإِسْلَامِ)) قالْ: وَمَا آيَاتُ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ:((أَنْ تَقُولَ أَسْلَمْتُ وَجْهِي للَّهِ وَتَخَلَّيْتُ وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، كلُ مسلمٍ على مسلمٍ محرمٌ أخوان نصيران، لا يقبل من مشرك بعدما أسلم عمل أويفارق المشركين إلى المسلمين)). النسائى (١).
(١) رواه النسائي ٥/ ٨٢ - ٨٣، وابن ماجة مختصرا (٢٥٣٦)،والإمام أحمد ٥/ ٤, والحاكم في المستدرك ٤/ ٦٤٣ وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في الصحيحة (٣٦٩)