٧٩٤٦ - وفي رواية:((إن الجبار أرسل إليه أن يا إبراهيم من هذه التي معك؟ قال أختي، ثم رجع إليها قال: لا تكذبي حديثي، فإني أخبرتهم أنك أختي، والله ما على الأرض مؤمن غيري وغيرك، فأرسل بها إليه، فقام إليها، فقامت توضأ وتصلي، فقالت: اللهم إن كنت آمنت بك، وبرسولك، وأحصنت فرجي إلا على زوجي، فلا تسلط عليَّ يد الكافر، فغط حتى ركض برجله،
⦗٣٣٤⦘ فقالت: اللهم إن يمت يقال: هي قتلته، فأرسل، ثم قام إليها، فقامت تتوضأ وتصلي وتقول: اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك، وأحصنت فرجي إلا على زوجي، فلا تسلط على هذا الكافر فغط حتى ركض برجله، قال أبو هريرة: فقالت: اللهم إن يمت يقال هي قتلته، فأرسل في الثانية أو الثالثة فقال: والله ما أرسلتم إلى إلا شيطانًا أرجعوها إلى إبراهيم، وأعطوه هاجر فرجعت إلى إبراهيم فقالت: أشعرت أن الله كبت الكافر، وأخدم وليدةً)) للشيخين وأبي داود والترمذي (١).