للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٠٦٨ - عروة: كان عبد الله بن الزبير أحب البشر إلى عائشة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكرٍ، وكان أبر الناس بها، وكانت لا تمسك شيئاً مما جاءها إلا تصدقت به، فقال ابن الزبير، ينبغي أن يؤخذ على يديها بنحوه.

وفيه: فقال له الزهريون، أخوال النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم: عبد الرحمن بن الأسود، والمسور بن مخرمة، إذا استأذنا فاقتحم الحجاب، ففعل، فأرسل إليها بعشر رقابٍ، فأعتقتهم، ثم لم تزل تعتق، حتى بلغت أربعين وقالت: وددت أني جعلت حين حلفت عملاً أعمله فأفرغ منه. هما للبخاري (١).


(١) البخاري (٣٥٠٥).