٨١١٤ - أم سلمة قالت: خرج أبو بكر في تجارة إلى بصري قبل موت النبي - صلى الله عليه وسلم - بعام، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكانا شهدا بدراً، وكان نعيمان على الزاد، وكان سويبط رجلاً مزاحاً، فقال لنعيمان: أطعمني، قال: حتى يجيء أبو بكر، قال: أما لأغيظنك، فمروا بقوم، فقال لهم سويبط: تشترون مني عبداً لي؟ فقالوا: نعم قال: إنه عبد له كلام وهو قائل لكم إني حُر، فإن كنتم إذا قال لكم هذه المقالة تركتموه، فلا تفسدوا على عبدي، فقالوا: لا بل نشتريه منك، فاشتروه بعشرة قلائص، ثم أتوه، فوضعوا في عنقه عمامةً أو حبلاً، فقال نعيمان: إن هذا يستهزئ بكم، وإني حر لست بعبد، فقالوا: قد أخبرنا خبرك، فانطلقوا به، فجاء أبو بكر، فأخبروه، فاتبع القوم، ورد عليهم القلائص وأخذ نعيمان، فلما قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبروه فضحك - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه منه حولاً. للقزويني. بضعف (١).
(١) ابن ماجه (٣٧١٩)، وضعفه الالباني في ضعيف ابن ماجة (٨١٥).