٨٢٠٠ - عبد الله بن رواحة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له:((كيف تقول الشعر إذا أردت أن تقول؟)) قلت: أنظر ثم أقول، قال:((عليك بالمشركين))، ولم أكن أعددت لذلك شيئًا، فقلت: فخبروني أثمان العباء متى. كنتم مطاريق أو دانت لكم مضر. نظرت الكراهية في وجهه - صلى الله عليه وسلم - أن جعلت قومه إثمان العباء، فنظرت، ثم قلت:
يا هاشم الخير إن الله فضلكم ... على البرية فضلاً ما له غير
⦗٣٨٣⦘ إني تفرست فيك الخير أعرفه ... فراسةً خالفتهم في الذي نظروا
ولو سألت أو استنصرت بعضهم ... في جل أمرك ما آووا ولا نصروا
فثبت الله ما آتاك من حسن ... تثبيت موسى ونصرًا كالذي نصروا
قال:((وأنت فثبتك الله يا ابن رواحة)). ((للكبير)) (١).
(١) أورده الهيثمي في المجمع ٨/ ٢٥ وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن معدك بن عمارة لم يدرك ابن رواحة.