٨٣١٥ - عائشة: رفعته: ((لو رحم الله من قوم نوحٍ أحدًا لرحم أمَّ الصبي، كان نوحٌ مكث في قومهِ ألف سنةٍ إلا خمسين عامًا يدعوهم حتى كان آخرُ زمانهِ، وغرس شجرةً فعظمت وذهبتْ كلَّ مذهبٍ ثم قطعها، وجعل يعملها سفينةً، ويمرون عليه فيسألونه، فيقولُ: أعملها سفينةً، فيسخرون منه ويقولون: تعملُ سفينةً في البرِّ وكيف تجرى؟ قال: سوف تعلمون، فلما فرغ منها وفار التنورُ وكثر الماءُ في السككِ، خشيتْ أمُّ الصبيِّ عليه، وكانت تحبهُ حبًا شديدًا، فخرجت إلى الجبلِ حتى بلغت ثلثه، فلمَّا بلغها الماءُ خرجتْ حتى بلغت ثلثي الجبل، فلما بلغها الماءُ خرجت به حتى استوتْ
⦗٤٠٣⦘ به على الجبلِ فلما بلغ الماءُ رقبتها رفعته بيديها حتَّى ذهبَ بهما الماءُ، فلو رحم الله منهم أحدًا رحم أمَّ الصبي)). للأوسط بلين (١).
(١) ذكره الهيثمي ٨/ ٢٠٠،وقال: رواه الطبراني في ((الأوسط)) وفيه موسى بن يعقوب الزمعي وثقه ابن معين وغيره، وضعفه ابن المديني وبقية رجاله ثقات.