للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٤٢٥ - عطاء بن يسار: قلتُ لابنِ عمروٍ بن العاصِ: أخبرني عن صفةِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في التوراةِ؟ فقال: والله إنه لموصوف في التوراة ببعض ما في القرآن: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} [الأحزاب:٤٥] وحرزاً للأميين أنتَ عبدي ورسولي، سميتُك المتوكِّل، ليس بفظٍّ ولا غليظٍ ولا (سخاب) (١) في الأسواقِ، ولا يدفع بالسيئةِ السيئةَ، ولكن يعفو ويصفحُ، ولن يقبضه الله حتَّى يقيمَ به الملة العوجاءَ، ويفتح به أعينًا عميًا، وآذانًا صمًّا، وقلوبًا غلفاً. للبخاري (٢).


(١) في (ب): صخاب وهما بمعنى واحد، والصخب والسخب: الضجة واضطراب الأصوات (النهاية).
(٢) البخاري (٢١٢٥).