٨٤٣٩ - أنس: كان أبو ذرٍ يحدثُ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:((فرجَ سقفُ بيتي وأنا بمكةَ فنزل جبريلُ ففرجَ عن صدري ثم غسله من ماء زمزم، ثم جاء بطستٍ من ذهبِ ممتلئ حكمة وإيماناً فأفرغها في صدري، ثم أطبقه، ثم أخذَ بيدي فعرجَ بي إلى السماءِ)) بنحوه. وفيه:((فلما علونا السماءَ الدنيا، فإذا رجلٌ عن يمينه أسودة وعن يسارهِ أسودةُ، فإذا نظر قبلَ يمينهِ ضحك، وإذا نظرَ قبلَ شمالهِ بكى، فقالَ: مرحبًا بالنبيِّ الصالح والابن الصالحِ، قلتُ: يا جبريلُ من هذا؟ قال: هذا آدمُ، وهذه الأسودةُ عن يمينهِ وعن شمالهِ نسمُ بنيه، فأهلُ اليمين أهل الجنة، والأسودةُ التي عن شمالهِ أهلُ النارِ)). وفيه: قالَ أنسُ: فذكر أنه وجد في السموات آدم وإدريس
⦗٤٤١⦘ وعيسى وموسى وإبراهيم عليهم السلامُ، ولم يثبت كيف منازلُهم غير آدمَ في السماءِ الدنيا، وإبراهيمُ في السماءِ السادسةِ. وفيه: قال ابنُ شهابِ: وأخبرني ابنُ حزمِ أنَّ ابن عباسِ وأبا حبةَ الأنصاري يقولان: قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ثم عرجَ بي حتى ظهرتُ لمستوى أسمعُ فيه صريفَ الأقلامِ)). وفيه: قال في أولِ المراجعةِ: ((فراجعتُ ربِّي فوضعَ شطرها)).وفي الثانيةِ:((فراجعتُ ربِّي فقالُ: هي خمسٌ وهي خمسونَ)) (١). للشيخين.