٨٤٨٣ - أبو ذرٍ: أنه تبعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يومًا، فجلسَ، قال: فجلستُ عنده، فقالَ:((يا أبا ذرِّ ما جاءَ بك؟)) قلتُ: الله ورسولُه، فجاء أبو بكر فسلَّم وجلس
⦗٤٥٧⦘ عن يمينه - صلى الله عليه وسلم -، فقال له:((ما جاءَ بكَ يا أبا بكر؟)) قال: الله ورسولُه، فجاء عمرُ فجلسَ عن يمينِ أبي بكرٍ، فقالَ:((يا عمرُ ما جاءَ بكَ؟)) قالَ: الله ورسولُه، ثم جاء عثمانُ فجلسَ عن يمينِ عمرَ، فقالَ:((يا عثمانُ ما جاء بكَ؟)) قال: الله ورسولُه، فتناول - صلى الله عليه وسلم - سبعَ حصياتٍ أو تسعَ حصياتٍ فسبحنَ في يده حتى سمعتُ لهن حنينًا كحنين النحلِ، ثم وضعهنَّ فخرسنَ، ثم وضعهنّ في يد أبي بكرٍ فسبحنَ في يده حتى سمعتُ لهن حنينًا كحنينِ النحلِ، ثم وضعهنَّ فخرسنَ، ثم تناولهنَّ فوضعهنَّ في يدِ عمرَ فسبحنَ في يده حتى سمعتُ لهن حنينًا كحنين النحلِ، ثم وضعهنَّ فخرسنَ، ثم تناولهنَّ فوضعهنَّ في يد عثمان فسبحنَ في يده حتى سمعتُ لهن حنينًا كحنين النحلِ، ثم وضعهنَّ فخرسنَ (١). للبزار وقال الزهري: يعني الخلافة.
(١) البزار (٢٤١٣)،وذكره الهيثمي ٨/ ٣٠٢،وقال: رواه البزار بإسنادين ورجال أحدهما ثقات وفي بعضهم ضعف. وصححه الألباني في ظلال الجنة (١١٤٦).