٨٥٣١ - أسماءُ بنتُ عميس: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى الظهرَ بالصَّهباءِ ثُم أرسل عليًا في حاجةٍ، فرجعَ وقد صلَّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - العصرَ فوضعَ رأسه في حجر عليٍّ فنام فلم يُحركه حتى غابت الشمسُ فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهمَّ إنَّ عبدك عليًا احتبست بنفسيه على نبيه فردَّ عليه الشمسَ)). قالت أسماءُ: فطلعت عليه الشمسُ حتى وقفت على الجبالِ وعلى الأرض، فقام عليٌّ فتوضأ وصلَّى العصرَ ثُمَّ غابت، وذلك بالصهباءِ (١).
(١) الطبراني ٢٤/ ١٤٥. فيه محمد بن موسى الفطري، وحكم عليه بالوضع بعض العلماء منهم شيخ الإسلام ابن تيمية في ((منهاج السنة)) (٤/ ١٨٨ - ١٩٥) وابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٣٥٥) وابن القيم في المنار المنيف ص (٥٧). وقال الإمام أحمد: لا أصل له كما في كشف الخفاء للعجلوني.