للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٦٣٩ - المسور: لما طعنَ عمرُ جعلَ يألم، فقالَ له ابن عباسٍ: وكأنَّه يجزعه: يا أمير المؤمنين! ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأحسنتَ صحبتهُ، ثم فارقك وهو عنك راضٍ، ثم صحبت أبا بكرٍ فأحسنت صحبتهُ، ثم فارقك وهو عنك راضٍ، ثم صحبت المسلمين فأحسنت صحبتهُم، ولئن فارقتهم لتفارقنَّهم وهم عنك راضون، قال: أما ما ذكرتَ من صحبةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ورضاه فإنَّما ذلك من منَّ الله به عليَّ وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكرٍ ورضاه، فإنَّما ذلك مما منَّ الله به عليَّ، وأما ما ذكرتَ من جزعي فهو من أجلك ومن أجل أصحابكَ، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبًا لافتديتُ به من عذاب الله قبل أن أراه. للبخاري (١).


(١) البخاري (٣٦٩٢).