٨٦٨٣ - سعد: إنَّ معاويةَ قال له: ما يمنعُك أن تسبَّ أبا ترابٍ؟ فقال: أما ذكرتُ ثلاثًا قالهن له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فلن أسبَّهُ، لأن تكون لي واحدةٌ منهنَّ أحبُ إليَّ من حُمْرِ النَّعَمِ، سمعتُه - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: وخلف في بعض مغازيه، فقال
⦗٥١٢⦘ له عليٌّ: يا رسولَ الله: خلفتني مع النساءِ والصبيانِ، فقال له - صلى الله عليه وسلم -: ((أما ترضي أن تكون منِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى إلا أنَّه لا نبوةَ بعدي))، وسمعتُه يقولُ يومَ خيبرَ:((لأُعطينَّ الرايةََ رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّهُ الله ورسولُه))، فتطاولنا لها، فقال:((ادعوا لي عليًّا))، فأتى به أرمد فبصق في عينه ودفعَ الرايةَ إليه، ففتحَ الله عليه، ولما نزلت هذه الآية {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُم}[آل عمران: ٦١] دعا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عليًّا وفاطمةَ وحسنًا وحسينًا فقالَ:((اللهمَّ هؤلاءِ أهلي)). لمسلم والترمذي (١).