للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٧٩٥ - الضحاك بن عثمان: خرجَ الحسينُ إلى الكوفة ساخطًا لولاية يزيد بن معاوية، فكتب يزيدُ إلى عبيد الله بن زيادٍ وهو واليه على العراق: إنه قد بلغني أن حسينًا قد سار إلى الكوفة، وقد ابتلي به زمانُك وبلدك وابتليت به، وعندها تعتقُ أو تعودُ عبدًا، فقتله عبيدُ الله بنُ زيادٍ وبعث برأسهِ إليه، فلمَّا وضع بين يديه تمثلَ بقولِ الحصين بن حمامٍ: نعلِّقُ هامًا من رجالٍ أحبَّةٍ. إلينا وهم كانوا أعقَّ وأظلما (١).


(١) الطبراني ٣/ ١١٥ (٢٨٤٦)، وقال الهيثمي ٩/ ١٩٣: ورجاله ثقات إلا أن الضحاك لم يدرك القصة.