للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٨٧٨ - وعنه: «لقيني النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا مهتم «ما لي أراك منكسرًا؟» فقلت: استشهد أبي يوم أحد وترك عيالًا ودينًا، فقال: «ألا أبشرك بما لقى الله به أباك» قلت: بلى. قال: «ما كلم الله أحد قط إلا من وراء حجاب، وإنه أحيى أباك فكلمه كفاحًا فقال: يا عبدي تمن علي أعطك، قال: يا رب: تحييني فأقتل ثانية، قال سبحانه: قد سبق مني أنهم لا يرجعون، فنزلت {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ الله أَمْوَاتاً} ... [آل عمران ١٦٩] الآية. هما للترمذي (١).


(١) الترمذي (٣٠١٠)، وقال: حسن غريب. وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي (٢٤٠٨)، وأخرجه ابن ماجه (٢٨٠٠).