٨٩٥٤ - أبو أمامة: بعثني النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى باهلة فأتيتهم، وهم على الطعام فرحبوا بي، وأكرموني، وقالوا: تعال فكل، فقلت: إني جئت لأنهاكم عن هذا الطعام وأنا رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتيتكم لتؤمنوا به، فكذبوني وزبروني وأنا جائع ظمآن، فنمت فأتيت في منامي بشربة لبن، فشربت ورويت وعظم بطني، قال القوم: أتاكم ر جل من أشرافكم وسراتكم فرددتموه، اذهبوا إليه وأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي فأتوني بالطعام والشراب فقلت: لا حاجة في طعامكم وشرابكم فإن الله أطعمني وسقاني، فانظروا إلى الحال التي أنا عليها، فنظروا فأريتهم بطني، فأسلموا عن آخرهم. للكبير (١).
(١) الطبراني (٨/ ٢٨٦/٨٠٩٩)، وقال الهيثمي (٩/ ٣٨٧): رواه الطبراني بإسنادين وإسناد الأولى حسن؛ فيها: أبو غالب وقد وثق.