٨٩٦٠ - ابن عمر: كنتُ عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه حرملة بن زيد، فجلس بين يديه فقال: يا رسولَ الله! الإيمانُ هاهُنا، وأشار إلى لسانِهِ، والنفاق هاهنا، وأشارَ إلى صدرهِ ولا نذكر الله إلا قليلاً، فسكتَ عنه - صلى الله عليه وسلم - فردد ذلك عليه حرملة، فأخذ - صلى الله عليه وسلم - بطرف لسان حرملة فقال:«اللهم اجعل له لسانًا صادقًا وقلبا شاكراً وارزقه حبي وحب من يحبني وصبر أمره إلى الخير». فقال
⦗٥٧٨⦘ حرملة: يا رسول الله، إن لي إخوانا منافقين كنت فيهم رأسا، ألا أدلك عليهم؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: «من جاءنا كما جئتنا استغفرنا له كما استغفرنا لك، ومن أصر على دينه فالله أولى به، ولا تخرق على أحد سترًا». للكبير (١).
(١) الطبراني (٤/ ٥ / ٣٤٧٥)، وقال الهيثمي (٩/ ٤١٠): رجاله رجال الصحيح.