٩٠٠٤ - وللكبير بلين عن ابن عمر وغيره: قالوا: قدمت درةُ بنتُ أبي لهبٍ مهاجرةً، فقال لها نسوةٌ من بني زريق: أنت بنتُ أبي لهبٍ الذي قال الله فيه: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}[المسد:١] الآية، يغني عنكِ مهاجركِ، فأتت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فشكتْ إليه ما قلنَ لها، فسكتها، وقال لها «اجلسي»، ثمَّ صلَّى بالناسِ الظهرَ وجلسَ على المنبرِ، ثمَّ قال:«أيها الناسُ مالي أوذي في أهلي فوالله إنَّ شفاعتي لتنالُ حيَّ حاءَ وحكمَ وصدا وسهلبَ يوم القيامةِ»(١).
(١) الطبراني ٢٤/ ٢٥٩ قال الهيثمي ٩/ ٢٥٨: فيه عبد الرحمن بن بشير الدمشقي، وثقة ابن حبان وضعفه أبو حاتم، وبقية رجاله ثقات.