٩٠١٣ - زيد بن أرقم رفعه:«ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب, وأنا تارك فيكم ثقلين, أولهما: كتاب الله فيه الهدى والنور, فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به» , فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال:«وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي» , فقال له حصين: ومن أهل بيته يازيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده, قال: ومن هم؟ قال: آل علي, وآل عقيل, وآل جعفر, وآل عباس, قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال نعم.
وفى رواية: قلنا من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا وايم الله, إن المرأة تكون مع رجل العصر من الدهر, ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها. لمسلم (١).