٩١٧٦ - أبو هريرة: بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - جالس وأصحابه, إذ أتى عليهم سحاب, فقال: هل تدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: هذا العنان؟ هذه روايا الأرض يسوقها الله إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه, ثم قال: هل تدرون ما فوقكم؟ قالوا الله ورسوله أعلم, قال: فإنها الرقيع سقف محفوظ وموج مكفوف, ثم قال: هل تدرون كم بينكم وبينها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: بينكم وبينها خمسمائة عام, ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا الله ورسوله أعلم, قال: فإن فوق ذلك سمائين بعد ما بينهما خمسمائة سنة, ثم قال كذلك حتى عدد سبع سموات بين كل سمائين ما بين السماء والأرض, ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: إن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد مابين السمائين, ثم قال هل تدرون ما الذي تحتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: إن تحتها أرضاً أخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عدد
⦗٣٨⦘ سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة, ثم قال: والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم أحدكم بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله, ثم قرأ {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شي عليم} للترمذي, وقال: قراءته - صلى الله عليه وسلم - الآية تدل على أنه أراد لهبط على علم الله وقدرته وسلطانه (١).
(١) أحمد (٢/ ٣٧٠) والترمذي (٣٢٩٨)، وقال هذا حديث غريب من هذا الوجه. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (٦٥١) ..