٩١٨٩ - رجل من الصحابة أخبر أبا بكرة أنه انطلق إلى أرض ليس لأهلها إلا الحديد يعملونه, فدخل بيتاً فلما كان عند غروب الشمس سمع صوتاً لم يسمع مثله, قال فرعبت, فقال لي رب البيت: لا تذعرن فإن هذا لا يضرك, هذا صوت قوم ينصرفون الساعة من عند هذا السد, قال فيسرك أن تراه؟ قلت: نعم, قال فغدوت إليه فإذا لبنة من حديد مثل الصخرة, وإذا كأنه البرد المحبر, وإذا مسامير مثل الجذوع, فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فقال: صفه لي؟ فقلت: كأنه البرد المحبر, فقال - صلى الله عليه وسلم - من سره أن ينظر إلى رجل قد رأى الردم, فلينظر إلى هذا. للبزار بلين وخفى (١).
(١) البزار في ((البحر الزخار)) ٩/ ١١٩ - ١٢٠، قال الهيثمي ٨/ ١٣٥: عمرو بن مالك تركه أبو زرعة وأبو حاتم، ووثقه ابن حبان، وقال: يخطئ ويغرب، وفيه من لم أعرفه.