للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣٥٢ - زيد بن ثابت: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علَّمه دعاء وأمره أن يتعاهد به أهله كلَّ يوم «قال: قل حين تصبح: لبيك اللهم لبيك. لبيك وسعديك، والخير في يديك، ومنك وبك وإليك اللهم ما قلت من قول أو نذرت من نذر أو حلفت من حلف فمشيئتك بين يديه، ما شئتَ كان وما لم تشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كلِّ شيء قدير، اللهم وما صليت من صلاة تشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير، اللهم وما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت، إنك أنت وليًّ في الدنيا والآخرة توفَّني مسلمًا وألحقني بالصالحين، أسألك اللهم الرضا بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك وشوقًا إلى لقائك في غير ضرَّاء مضرة، ولا فتنة مضَّلة، أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي، أو أكتسب خطيئة (مخطئة) (١) أو ذنبًا لا يغفر، اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك وكفى بالله شهيدًا أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدًا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق

⦗٧٥⦘ والساعة آتية لا ريب فيها وأنك تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ظليعة وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنبي كله إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم».

لأحمد والكبير (٢).


(١) في " ب ": محبطة.
(٢) أحمد (٥/ ١٩١)، والطبراني في "الكبير" (٤٨٠٣)،وقال الهيثمي (١٠/ ١١٦) وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا، وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٣٩٧).