٩٥٨٠ - عليٌ:«كان يعلم الناس الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول اللهم داحي المدحوات وبارئ المسموكات، وجبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك ورأفة تحننك على محمد عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق والفاتح لما أغلق، والمعين على الحق بالحق والدامغ جيشات الأباطيل كما حمل، فاضطلع بأمرك لطاعتك مستوفرًا في مرضاتك، بغير نكل عن قدم ولا وهن في عزم، داعيًا لوحيك حافظًا لعهدك ماضيًا على نفاذ أمرك حتى أورى قبسًا لقابس به هديت القلوب بعد خوضات الفتن والإثم بموضحات الأعلام ومنيرات الأحكام ونيرات الإسلام ونائرات الأحكام فهو أمينك المأمون وخازن علمك المخزون وشهيدك يوم الدين وبعثه لك نعمة ورسولك بالحق رحمة اللهم افسح له مفسحًا في عدنك، واجزاه مضاعفات الخير من فضلك مهنئات له غير مكدرات من فوز ثوابك المعلوم وجزيل عطائك المجزول، اللهم عل على بناء الناس بناءه وأكرم مثواه لديك ونزله
⦗١٢٠⦘ وأتمم له نوره، واجزه من انبعاثك له مقبول الشهادة مرضي المقالة، ذا منطق عدل وكلام فصل، وحجة وبرهان عظيم». للأوسط بانقطاع (١).
(١) " الأوسط " (٩٠٨٩)، وقال الهيثمي (١٠/ ١٦٦ ـ ١٦٧): سلامة السكندري روايته عن علي مرسلة، وبقية رجاله رجال الصحيح.