وأما الصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فباتباع سنته واجتناب البدع ولزوم ظاهر العلم.
وأما الصحبة مع الصحابة وأهل بيته؛ فبالترحم عليهم وحسن القول فيهم.
وأما الصحبة مع السلطان؛ فبالطاعة، إلا أن يأمر بمعصية أو مخالفة سنة،
والدعاء له بظهر الغيب ليصلحه الله ويصلح على يديه، والنصيحة له في جميع أموره.
وأما الصحبة مع الأهل والولد؛ فبالمداراة، وحسن الخلق، وسعة النفس، وتمام الشفقة، وتعليم الأدب والسنة، وحملهم على الطاعات.
وأما الصحبة مع الإخوان؛ فبدوام البشر، وبذل المعروف، ونشر المحاسن، وستر القبائح، وتعهدهم بالنفس والأموال، ومجانبة الحقد والحسد والبغي والأذى وما يكرهون من جميع الوجوه، وترك ما يعتذر منه.
وأما الصحبة مع العلماء؛ فبقبول قولهم، والرجوع إليهم في النوازل.